صفة العمرة
صفة العمرة
الطــــواف:
إذا دخل المعتمر المسجد الحرام يتجه إلى الكعبة مباشرةً قاصداً
الابتداء من الحجر الأسود ويسن له في طواف القدوم أمران:
1- أن يضطبع وهو أن
يخرج منكبه الأيمن ويغطي الأيسر.
2- يرمل في الأشواط
الثلاثة الأولى وهو الإسراع في المشي مع تقارب الخطى.
ويبدأ من الحجر الأسود([1])
يستلمه بيمينه ويقبله إن أمكن من غير مزاحمة شديدة، وإن لم يتمكن من استلامه يشير
بيده قائلاً في بداية الشوط الأول:
«بسم الله والله أكبر» وباقي الأشواط يقول: في بدايتها «الله
أكبر»، ثم يجعل البيت عن يساره، فيطوف حول البيت من وراء الحجر سبعة أشواط، وليس
هناك دعاء مخصوص لكل شوط، بل يدعو بما شاء من الأدعية ويسال الله من خيري الدنيا
والآخرة. وكلما مر بالحجر الأسود استلمه وقبله إن استطاع فإن شق عليه ذلك فإنه
يستلمه بيده ويقبلها أو يستلمه بعصا ويقبلها وإن شق ذلك كله أشار إليه وكبر، وإذا
أشار إليه فإنه لا يقبل يده. كل هذه الصفات وردت عن النبي r وهي مرتبة حسب ما يتيسر. أما الركن اليماني فإنه يستلمه فقط ولا
يقبله عند استلامه فإن لم يتمكن من استلامه لا يشير إليه كما يفعله بعض الناس،
وكان r لا يستلم إلا الحجر الأسود والركن اليماني، فإذا أكمل سبعة أشواط
كاملة تم طوافه وإن شك في عدد الأشواط بنى على الأقل وأكمل النقص.
تعليقات
إرسال تعليق